المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية أفريقيا الأمريكتان أوروبا شرق المتوسط غرب المحيط الهادئ التعاون مع البلدان مركز وسائل الإعلام

تتيح هذه الحبوب للنساء إمكانية اتخاذ قرار صحي تجاه إدارة الحمل في مراحله المبكرة. يجب أن يتم استخدامها تحت إشراف الأطباء ووفقًا للتوجيهات الطبية لضمان فعالية العلاج وتقليل المخاطر.

وبعد إصدار المبادئ التوجيهية، ستدعم المنظمة البلدان المهتمة بتنفيذ هذه المبادئ التوجيهية الجديدة وستعزز السياسات والبرامج الوطنية المتعلقة بمنع الحمل وتنظيم الأسرة وخدمات الإجهاض، وستساعدها على توفير أعلى مستوى من الرعاية للنساء والفتيات.  

تُستخدم هذه الحبوب في بعض الحالات لإيقاف نبض الجنين. يتطلب هذا التدخل إشرافًا طبيًا دقيقًا واستخدام الحبوب وفقًا للتوجيهات الطبية.

تحمل حبوب الإجهاض أيضًا خطر التفاعل مع حالات طبية أخرى أو الأدوية الأخرى، وقد تكون غير ملائمة لبعض الأفراد نظرًا لحالاتهم الصحية الفردية.

مدى فعالية حبوب الإجهاض وزمن ظهور مفعولها يعتمد على نوع الحبوب المستخدم والتفاعل الفردي لكل شخص.

والان وبعد ان زودناك بكافة المعلومات عن حبوب تسقيط الحمل، تؤدي هذه الحبوب الى حدوث تقلصات في الرحم في وقت مبكر، والذي من شأنه ان يساهم في تنزيل الحمل بشكل مبكر. لدى تناول المرأة لهذه الحبوب ستختبر الاعراض التالية:

الأدوية التي تحتوي على مادة إيزوريتينوئيك أسيد تستخدم لعلاج حب الشباب والتخلص من البثور؛ ولكنها تسبب أيضا تشوهات للجنين مما قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض.

لكن لسوء الحظ، يُعتبر الإجهاض بالأدوية الطريقة الأقل شيوعًا في العالم، فإنّ عددًا كبيرًا من الأشخاص لم يسمعوا عنها أو لا يعرفون كيف تُتّبع أو لا يثقون بسلامتها. وفي هذا الصدد، تفرض القيود وأشكال الحظر القانونية ووصمة العار الاجتماعية والمتطلبات الطبية غير اللازمة عقبات تحد من الحصول على هذه الرعاية.

الالتزام بالتوجيهات الطبية يساعد في تحقيق نتائج أمان وفعالية في إدارة الحمل في المراحل الأولى.

تتوفر أنواع مختلفة من حبوب الإجهاض في الصيدليات، وتعتمد الاختيارات على الظروف الفردية والتفضيلات الطبية. تقوم هذه الحبوب بإيقاف نمو الجنين وتساعد في إجراء عملية الإجهاض بشكل طبيعي دون الحاجة إلى إجراء جراحي.

رغم أن حبوب الإجهاض تعتبر وسيلة فعالة لإنهاء الحمل في more info المراحل الأولى، إلا أنها قد تحمل بعض الاحتمالات والاضرار التي يجب أن يكون المرء على علم بها.

عندما يتعذّر الحصول على رعاية الإجهاض الآمن، تلجأ العديد من النساء والفتيات إلى طُرق الإجهاض الخطرة، من دون إيلاء الاعتبار لسلامتهن والقيود القانونية. وبما أن مشاريع أطباء بلا حدود غالبًا ما تشهد معاناة المريضات من جرّاء الآثار الشديدة المُهدِّدة أحيانًا للحياة والمترتبة على الإجهاض غير الآمن، فقد وسعنا نطاق جهودنا لمساعدة النساء في الحصول على رعاية الإجهاض الآمن وإيجاد السُبل الكفيلة بتوفيرها في مشاريعنا.

جميع الأخبار النشرات الإخبارية بيانات حملات منظمة الصحة العالمية أحداث تحقيقات وتقارير خطب التعليقات